-
/ عربي / USD
ما يزال القرآن العظيم ينبوعاً فياضاً ينهل منه طلاب العلم، فلا هم يرتوون ولا هو ينضب.. لا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه.. يزيدهم علماً ويقيناً كلما زادوه نظراً وفكراً.
يستجلي هذا الكتاب جانباً من الإعجاز في دلالة الخطاب القرآني على عدة معان محتملة في تركيب لغوي واحد، يتسع فيه التأويل بحسب ما تحتمل علاقاته النحوية، وصيغه الصرفية، ودلالة ألفاظه، وبلاغة بيانه وسبكه، لو اختل هذا التركيب لانفرط عقد تلك المعاني، واحتيج إلى تراكيب بعدد تلك المعاني لتعبِّر عنها.
إنه الخطاب الرباني الذي ?لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ? [ فصلت 41/42].
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد