-
/ عربي / USD
تفاوتت المواقف من الغرب؛ فريق رأى فيه المخلّصَ، وآخر رأى فيه الاستعمار العسكري والسياسي والاقتصادي، وفريق ثالث ذهب إلى أنه مستعمر ثقافي فحسب.
ما طبيعة العلاقة بين الإسلام والغرب؟
أهي علاقة ندّية عادلة متحضرة؛ أم هي علاقة هيمنة على الآخر واستعباد له؟
الإسلام كان معترفاً بالآخر دائماً، مُقرّاً بالاختلاف والتعددية، لذلك تعامل مع كل الحضارات التي تفاعل معها بالتسامح والعدل.
وما تحوّل التعايش إلى إشكالية إلا بعدما حاولت بعض القوى فرض سيطرتها ونموذجها المعرفي والاقتصادي والسياسي على الآخر بالقوة والجبروت، وتحويل شعوبه إلى تابع مستلب.
الكتاب يعالج قضايا عديدة تندرج ضمن محاولة تقديم فهم عميق لطبيعة العلاقة بين الإسلام والغرب، والمفكران اللذان انبريا لهذا البحث من المختصين في هذه الدراسات.
فهل استطاعا أن يصلا إلى أرضية مشتركة في معرفة الذات والآخر.
في عصر المعلوماتية أصبح من الصعب الحد من النشاط الفكري للإنسان.
فقد أصبحنا نجد الأعمال الأدبية والفكرية تتسلل إلى شبكة الإنترنيت، لتعلن عن نفسها بشكل صارخ، بعيداً عن الرقابة ومؤسساتها، إذ لا وطن للإنترنت.
لكن هل يعني ذلك أن العمل الإبداعي الفكري ليس له حدود ولا ضوابط؟
الكلمات ليست بريئة كل البراءة، وإنما تحمل دائماً فلسفة صاحبها.
فما المرجعيات التي يمكن أن تكون مصدراً للعمل الإبداعي الأدبي والفني والفكري بشكل عام؟
وكيف يمكن أن نفهم الحرية على أنها حركة ضمن مجال تتحاور فيه الذات مع الآخر؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد