-
/ عربي / USD
تناول هذا الكتاب هموماً يبثها ناشر عربي، يأمل أن يكوّن في بثها ما يخفف من وطأتها، ويبين أن أزمة الكتاب لا تخص الناشر وحده الذي يعرض همومه ورؤاه ليستشف بها ما وراء أزمة الكتاب. ويشرح الكتاب أزمات يأخذ بعضها برقاب بعض، وتنعكس على الكتاب الذي يفتقر إلى الاحترام، ويدعو إلى تضافر جهود المؤلفين والناشرين والموزعين والقراء لاستعادة الكتاب احترامه، وإلى القراءة أولاً، ذلك أن القارئ هو حجر الأساس.
كما يعرض الكتاب كثرة الهموم، وتاريخ الكتاب ومعناه، والمشكلات المعوقة للكتاب العربي، مع تعريفات موجزة بالمصطلحات المستعملة. ويدرس طبيعة أزمة الكتاب، وغلاء سعره، والعناصر المكونة للسعر، والحلول المقترحة لحل الأزمة. ويبين أزمة الناشر في القصور في مؤسسات النشر، والدور الحقيقي للناشر مع ملاحظتين لا بد منهما. ويوضح أزمة الضمير، وقصة التزوير للكتاب، وظهور اللص في جبة واعظ، ويدعو للتصدي لقراصنة النشر قبل استفحال الخطر، ويعرض أساليب القراصنة وذرائعهم في توفير الكتاب للقارئ، وتحريم احتكار العلم وكتمانه، وغياب القوانين الخاصة بحماية حق المؤلف، وعدم التوقيع على الاتفاقيات الدولية لحماية المؤلف، ويبين سبل القضاء على قرصنة النشر. ويبين أزمة الإبداع المتمثلة في التقاليد والأعراف والانتحال وعقبات نقل الكتاب المخطوط إلى مطبوع. ويتناول أزمة القراءة وموقع القراء منها، وكيفية دخول عصر المعلومات بالقراءة أولاً، وأزمة التسويق مع أحلام الناشر العربي وآماله.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد