-
/ عربي / USD
يتناول هذا الكتاب وجهة العالم الإسلامي بعد تجاوزه قابليته للاستعمار ومجتمع ما بعد الموحدين. ويتناول الحركات والاتجاهات التي بدأت تدفع به نحو التقدم والخروج من الركود الحضاري.
يبدأ الكتاب بمدخل حول هذه الدراسة ومقارنتها بدراسة للمستشرق الانجليزي (جب) بعنوان ((الاتجاهات الحديثة في الفكر الإسلامي)). ثم يتحدث عن الدورات الحضارية والشروط النفسية الزمانية الخاصة بمجتمع ما. ثم نظرية الأجيال الثلاثة ودور ابن خلدون في استنباط فكرة (الدورة). ثم دور الدين الاجتماعي في تشكيل القيم التي تجعل من الإنسان العضوي وحدة اجتماعية، ومن الوقت وقتاً اجتماعياً، ومن التراث غذاء الإنسان في صورة استلهام بسيط. ثم يتحدث عن إنسان ما بعد الموحدين عند دراسة نشأة المشكلات وحلولها في العالم الإسلامي، ثم يتحدث عن الاتصال الأول بين أوروبا والعالم الإسلامي وأثر الحضارة الإسلامية في أوروبا.
بعد ذلك ينتقل إلى الحديث عن النهضة ويبدأ بحركة الإصلاح، ونشأة الحركة الإصلاحية، ومشكلة الإصلاح، وأثر جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومن قبلهما محمد بن عبد الوهاب في حركة الإصلاح. ثم يتحدث عن الحركة الحديثة التي عملت على إدخال عناصر ثقافية جديدة إلى المجال الإسلامي، وافتقارها إلى نظرية مجددة في أهدافها ووسائلها، سوى جعل المسلم (زبوناً) مقلداً للحضارة الغربية. ثم يتحدث عن فوضى العالم الإسلامي.
ويتناول العوامل الداخلية، ثم العوامل الخارجية. ثم ينتقل إلى الحديث عن فوضى العالم الغربي وفقدانه النموذج الذي يحتذيه العالم الإسلامي في نهضته. ثم يتحدث عن الطريق الجديدة في عملية الإصلاح ومعاودة النهوض. ثم بواكير العالم الإسلامي والمآل الروحي لعالم الإسلام. ويتحدث عن انتقال مركز الجاذبية من حوض البحر الأبيض المتوسط إلى آسيا، ثم تشكيل الإدارة الجماعية للعالم الإسلامي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد