-
/ عربي / USD
يتناول هذا الكتاب رواية من الخيال العلمي، تتحدث عن زيارة صحفي سوري الرباط في المغرب، ومشاركته في نقل صخرة شبيهة بالتابوت من البحر مع الصيادين، وعثوره على طفل ضائع يرده إلى خالته العاملة في مديرية الاتصال.
يحلم الطفل بشخص محبوس داخل التابوت، ويحاول والده مع الصحفي والخالة كسر الصخرة لمعرفة ما فيها، ويكتشفون جسماً بشرياً متجمداً فيها بلباس معدني، ويستعينون بطبيب لمعرفة حالته، فيصحو المتجمد شاباً ويستعيد نشاطه العضوي، ويتحدث معهم بالعربية، ويبحث عن زوجته، ويقدم صورة نابضة بالحياة عن جزيرة قومه الضخمة ومراكز بحوثهم المتفوقة، وعمله طبيباً مختصاً بتبديل الأعضاء، والانتصار على المرض بتبريد الأجساد الحية مدة ثم إيقاظها، ويتذكر نشوب حرب في الجزيرة بين الحاكمين الأخوين، فيقترح مركز البحوث استخدام تقنيات التبريد وإحاطة الأجسام بما يحميها من الإشعاعات الذرية، والاحتفاظ بالعلماء في توابيت جاهزة مصنوعة من اللدائن المكثفة الممزوجة بالرصاص، تحيط بها عجينة خاصة تتصلب لتصبح قاسية كالصخر، يدخل الطبيب وزوجته في تابوتين منذ نحو (12) ألف سنة، وتغرق الجزيرة بالمياه، وتنمو فوق التوابيت في المحيط الأطلسي الأعشاب والرسوبيات.
يبحث الطبيب في البحر، فيجد صندوقاً مغلقاً يفتحه ويرتدي منه لباساً غريباً، ويودع الطفل ويعده بالعودة، ويختفي، ويهدى التابوت الصخرة إلى المتحف، ويتزوج الصحفي من خالة الطفل، ولايزال الجميع ينتظرون عودة الطبيب المختفي.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد