يتحدث هذا الكتاب عن مغامرات علمية وأحداث غريبة عجيبة يجريها عالم دكتور في علم الخلية، لاستنتاخ كائن بشري، في مخابر حيوية مزودة بعلماء متخصصين وأجهزة تقنية عالية الجودة، يقومون بتجارب كثيرة على الجينات البشرية والخلايا الحية في مناطق متفرقة من الجسم البشري، الذي يعده الدكتور صاحب المخابر نموذجاً حياً كفأر تجارب، لا فرق بين موته وحياته. يستنسخ الدكتور القردة والخنازير والكلاب، ويخلط في نسخه هذه النماذج الحيوانية مع البشر. يعالج طبيب بشري مريضين يكتشف أنهما كانا في التجارب في مخابر الدمتور عالم الخلية، وينقذ امرأة ملقاة على الطريق، هي زوجة العالم، وتحمل أسرار المخابر، ويحاول الاتصال بالشرطة للكشف عن السر، فلا يستطيعون فعل شيء. يحضر الدكتور عالم الخلية إلى قصره بحيلة ذكية الطبيب البشري، ويبوح له بأسرار عمله ومخابره المتنوعة، ويطلعه عليها، وعلى نتائج لم تكن لتصدق لولا معاينتها، ويصرح له بمتاعبه لعدم التوصل إلى ما يتمناه من استنساخ بشر متفوقين، وعلى الرغم من اختباراته المضنية لم يصل إلا إلى نماذج من الأمساخ المشوهة البلهاء، لا إلى عينة كاملة، ويرجع السبب إلى أن الإنسان متميز عن المخلوقات الأخرى، يميزه الله تعالى بالعقل الذي ربما لا يمكن استنساخه.