من المعروف أن كلاً منا يقوم باتخاذ القرارات سواء تلك التي يكون لها تأثير طويل المدى على حياته، أو تلك التي يقتصر أثرها على المدى القصير، ولا شك أن... جودة ما يتخذ من قرارات يعتمد-في كثير من الحالات المعقدة-على مدى معرفة واستخدام الفرد ذاته، كونه متخذ القرار، للأسلوب العلمي...
من المعروف أن كلاً منا يقوم باتخاذ القرارات سواء تلك التي يكون لها تأثير طويل المدى على حياته، أو تلك التي يقتصر أثرها على المدى القصير، ولا شك أن... جودة ما يتخذ من قرارات يعتمد-في كثير من الحالات المعقدة-على مدى معرفة واستخدام الفرد ذاته، كونه متخذ القرار، للأسلوب العلمي السليم في تحليل المشكلات أو الفرص المتاحة، واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وإذا ما نظرنا إلى المنشآت، فإننا نجد أن العنصر البشري يمثل المرتكز الأساسي في إدارتها، كما أن الهدف الرئيسي لتحقيق الإدارة السليمة يتمثل في اتخاذ القرارات الكفيلة بتحقيق أهداف المنشأة ذاتها، وأهداف الأفراد والمجموعات الأخرىـ وهو ما يعتمد بشكل رئيسي على كفاءة ومهارات متخذ القرارات.
وتأسيساً على ما سبق، فإن الهدف من هذا الكتاب هو التعريف ببعض الأساليب الكمية للإدارة، وتوضيح الكيفية التي يتم بموجبها استخدام هذه الأساليب في استخدام القرارات الكفيلة بتحقيق الأهداف المنشودة في المجالات كافة، سواء في مجال الأعمال، أو الصناعة أو الخدمات الصحية والاجتماعية..
وتحقيقاً لهذا الهدف، أو على الأقل لجزء منه، فإنه سيتم تناول الموضوعات التالية
أولاً: بعض المفاهيم الأساسية للنماذج الكمية.
ثانياً: نظرية القرارات.
ثالثاً: شجرة القرارات.
رابعاً: نظرية المباريات.
خامساً: التحليل الشبكي.
سادساً: صفوة الانتظار.
كما يتم اختتام هذه المذكرات بقائمة المراجع التي تم الاستعانة بها في إعداد وكتابة الموضوعات المختلفة.