-
/ عربي / USD
وكما أن الحرب والقتال والجهاد تتطور أساليبه وفنونه في الأزمان والأماكن، وأن الأعداء يتفننون بالاحتياطات والكيد والتآمر، فإن وجوه المقاومة يجب أن تتطور وأن تتناسب لتحقيق الغاية والهدف لتحرير البلاد المغتصبة، والديار المدنسة والأراضي المقدسة، من الأعداء والأشرار، وعصابات الغدر والحقد على الإنسانية والبشرية أجمع، وخاصة ما ابتليت به البشرية عامة والمسلمون خاصة من مكر اليهود وحقدهم واغتصابهم لفلسطين وما يلاقونه من دعم مادي ومعنوي من أشرار العالم. وهنا تسمو العمليات الاستشهادية لتكون في القمة وتحرك الأرض تحت أقدام العدو، وتزرع الخوف والاضطراب في صفوف أعوانه ونفوس أزلامه..
أ.د.محمد الزحيلي
وينبغي أن يعرف الجميع أننا ندين ترويع الأبرياء والآمنين مهما كانت دياناتهم وشعوبهم.. وندين كل عمل يقتل الأبرياء ويهدد استقرار الناس، وينسف طمأنينتهم، فإن الإسلام علمنا العدل حتى مع العدو اللدود... ولكننا لا نشعر بالحرج أبداً، بل نعلن للعالم كله أننا سنقتحم بوابات الموت دفاعاً عن عقيدتنا وديننا وإسلامنا وبلادنا وأهلنا وأعراضنا وأموالنا، وأن كل جيش واحتلال في بلادنا يجب أن يدمر، وبكل وأية طريقة، وقال الله تعالى: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير) الحج 39. وإن ضريبة الحرية مهما كانت غالية فإن ضريبة الذل أفدح بكثير
الشيخ أحمد بن معاذ الخطيب
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد