أحلام من ورق كنا صغاراً.. في الحارة القديمة.. نجمع الوريقات والأعواد.. ونتسلق السطوح.. لنصنع الأحلام.. بزحمة الألوان.. كي تطير بالسماء، تسابق الغي... وم.. نضحك، نمرح ونبعث المكاتيب.. لتخاطب النجوم، والغيم والطيور. كبرنا.. وكبرت أحلامنا.. في المدينة الجديدة.. جاد الإعصار. فتساقطت...
أحلام من ورق كنا صغاراً.. في الحارة القديمة.. نجمع الوريقات والأعواد.. ونتسلق السطوح.. لنصنع الأحلام.. بزحمة الألوان.. كي تطير بالسماء، تسابق الغي... وم.. نضحك، نمرح ونبعث المكاتيب.. لتخاطب النجوم، والغيم والطيور. كبرنا.. وكبرت أحلامنا.. في المدينة الجديدة.. جاد الإعصار. فتساقطت الأحلام.. واختلطت الألوان.. وهفت الضحكات.. وتململت الطيور بأعشاشها. عندها عرفنا، أنها أضغاث أحلام.. صنعت من وريقات زائلات. اليوم في بلاد الغربة يا شقيقي.. أصبح الحلم حقيقة. ورأت (عصافير الغبار) النور، بعد أن أثريتنا بقصائدك، يا من سكنك الترحال، بحثاً عن الراحة والأمان، وتحقيق الذات، فحلق عالياً لتطول النجم والغيوم، ولا تنسى القمر.. فهو حارسك الأمين.
عائدة حسين أحمد