سقوط حر لا ينتهي، مشهد طويل ومخيف إلى حد الاختناق العصبي في أشهر أفلام (ستانلي كوبريك): أوديسا الفضاء. هذا ما أحسست به وأنا أقرأ المجموعة القصصية ... الجديدة للكاتب السعودي فهد العتيق. المجموعة اسمها (أظافر صغيرة جداً) و صادرة عن سلسلة مختارات فصول من سلاسل الهيئة المصرية...
سقوط حر لا ينتهي، مشهد طويل ومخيف إلى حد الاختناق العصبي في أشهر أفلام (ستانلي كوبريك): أوديسا الفضاء. هذا ما أحسست به وأنا أقرأ المجموعة القصصية ... الجديدة للكاتب السعودي فهد العتيق. المجموعة اسمها (أظافر صغيرة جداً) و صادرة عن سلسلة مختارات فصول من سلاسل الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتلك هي المجموعة الثانية التي تصدر لفهد ضمن هذه السلسلة المحترمة التي يقف عليها الكتاب المصريون أنفسهم بالطوابير، وأفضلهم حظاً من ينشر فيها مرة واحدة، ورغم نظرة الحسد عند الكثيرين أقول بصراحة: لو كنت مسؤولاً عن هذه السلسلة لنشرت كل إنتاج العتيق فيها، فالأصوات المتميزة والمواهب العميقة لا حدود لها ولا وطن، وللجمال شخصية دولية يرحب بها الناس في كل مكان، وهذه حقيقة قديمة تجعلها ثورة الميديا قضية مصير ومستقبل لوطننا العربي المسكين.