لم يسقط من فرح. لم يسقط من سكر. هي ريح مرت على فزاعته القديمة، فسقط من غير أن تكون له مهابة الصقر، أو القطة. كنا في حناجرنا، كنا في قلوب الطير، يا... ه، كل ذاك الذي كان يؤلمنا، مجرد ثوب من قماش يوجه مهنة القتل، بلا أسف ولا دموع، ياه، سقط... سقط مغشياً على الدولة، ومضى".