يلقي هذا الكتاب ضوءاً ساطعاً على الكتاب المسرحيين من اسخيليوس إلى صموئيل بيكيت. لذا فإنه يهمّ قراء المسرحية ومشاهديها، بقدر ما يهم كتابها ونقادها.
وهو يطرح السؤالين التاليين: ما الذي يهب الحيوية للمسرحية؟ وما الذي يغري الإنسان فيها؟ ويجيب المؤلف إجابات فيها دقة وشمول، ومعرفة بالأدب والنفس، جعلت هذا الكتاب من أهم ما ظهر من دراسات مسرحية في ربع القرن الأخير.
درس المؤلف، الدكتور أريك بنتلي، في أوكسفورد بإنكلترا، وييل في الولايات المتحدة، واشتهر كناقداً مسرحياً، وكاتباً في شؤون المسرح، وأستاذاً للأدب الدرامي في جامعة كولومبيا سنين طويلة.
وجاءت الترجمة الجميلة التي قام بها جبرا إبراهيم جبرا، الروائي الناقد الشاعر، في سياق اهتماماته المسرحية التي منها أيضاً ترجماته لمآسى شكسبير وغيرها، التي تنشرها المؤسسة العربية للدراسات والنشر في طبعات موحدة أنيقة.