إن هذه القصائد التي تخيّرتها من دواوين الشاعر هي قبضة من أشعة النجوم القادمة من الأعالي، لم تلامس تراب الأرض فيعلوها الكدر، إنها قادمة من المنتجع ... الفسيح والجنّة المحجوبة التي ترفرف في أجوائها أرواح الشعراء العظام الذين أحبّهم. فالشاعر عبد الله باشراحيل يجيد ويبدع...
إن هذه القصائد التي تخيّرتها من دواوين الشاعر هي قبضة من أشعة النجوم القادمة من الأعالي، لم تلامس تراب الأرض فيعلوها الكدر، إنها قادمة من المنتجع ... الفسيح والجنّة المحجوبة التي ترفرف في أجوائها أرواح الشعراء العظام الذين أحبّهم. فالشاعر عبد الله باشراحيل يجيد ويبدع ويحملنا على أجنحة الانبهار والدهشة عندما يصغي إلى أنغام روحه، وخفقات وجدانه، وأشواق قلبه... فتنساب الكلمات على شفتيه في إيقاع محبّب وإفضاء جميل لا كلفة فيه ولا مشقّة.