ما زالت ليلى السايح، مشروعاً يكتشف كل يوم مجرى ومصباً لعطائه، ونصاً يأبى التجسد مرة واحدة.. وإلى الأبد. بين كتابها الأول (قصصي أنا)-1972- وهذه الم... جموعة من القصص القصيرة والنصوص الإبداعية، مسافة احتشدت "بدفاتر المطر"-1979- "والجذور التي لا ترحل"-1984، و"طقوس للبراءة"-1989، في تنوع مدهش...
ما زالت ليلى السايح، مشروعاً يكتشف كل يوم مجرى ومصباً لعطائه، ونصاً يأبى التجسد مرة واحدة.. وإلى الأبد. بين كتابها الأول (قصصي أنا)-1972- وهذه الم... جموعة من القصص القصيرة والنصوص الإبداعية، مسافة احتشدت "بدفاتر المطر"-1979- "والجذور التي لا ترحل"-1984، و"طقوس للبراءة"-1989، في تنوع مدهش ما بين القصة القصيرة والقصيدة والمقالة.. والنقد.. والنص الإبداعي الذي يتجاوز هوية محددة.
وحين يأتي هذا الكتاب، يبدو وكأنه جمع من كل الماضي أجمل ما فيه، تكثيف اللحظة، وعنفوان الاستمرار وتوتر المدار، واتساع المدى.
إنه نصوص تستفيد من تقنية القصة، وانخطافة الشعر، ومرونة البوح نصوص تستقيظ على ارض تغيرت كثيراُ وتحولت، ولكن سر خطوبتها أبعد من أن يختزلها نص أو تكشفه كلمات.
إنها الوطن الذي يحيا وينهض مجدداً في كل نص ومعه وبه، وطن الطفولة والناس. والعذبات الإنسانية، وصفاء الروح والباحث عن جسده، بعد تجربة النار والطوفان.