شارك هذا الكتاب
الرحلة الشامية 1910، الأمير محمد علي باشا
الكاتب: محمد علي باشا
(0.00)
الوصف
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة "إرتياد الآفاق" والتي تهدف إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية، من خلال تقديم كلاسيكيات أدب الرحلة، إلى جانب الكشف عن نصوص مجهولة لكتّاب ورحّالة عرب ومسلمين جابوا العالم ودوّنوا يومياتهم وانطباعاتهم، ونقلوا صوراً لما شاهدوه...

يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة "إرتياد الآفاق" والتي تهدف إلى بعث واحد من أعرق ألوان الكتابة في ثقافتنا العربية، من خلال تقديم كلاسيكيات أدب الرحلة، إلى جانب الكشف عن نصوص مجهولة لكتّاب ورحّالة عرب ومسلمين جابوا العالم ودوّنوا يومياتهم وانطباعاتهم، ونقلوا صوراً لما شاهدوه وخبروه في أقاليمه، قريبة وبعيدة، لا سيما في القرنين الماضيين اللذين شهدا ولادة الاهتمام بالتجربة الغربية لدى النخب العربية المثقفة، ومحاولة التعرّف على المجتمعات والناس في الغرب.
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه السلسلة من كتب الرحلات العربية إلى العالم تهدف إلى الكشف عن طبيعة الوعي بالآخر الذي تشكل عن طريق الرحلة، والأفكار التي تسرّبت عبر سطور الرّحالة، والانتباهات التي ميّزت نظرتهم إلى الدول والناس والأفكار.
فأدب الرحلة، على هذا الصعيد، يشكل ثروة معرفية كبيرة، ومخزناً للقصص والظواهر والأفكار، فضلاً عن كونه مادة سرديّة مشوّقة تحتوي على الطريف والغريب والمدهش مما التقطته عيون تتجول وأنفس تنفعل بما ترى، ووعي يلم بالأشياء ويحللها ويراقب الظواهر ويتفكر بها.
والرحلة التي يرويها هذا الكتاب ليست برحلة عادية، كما أن صاحبها محمد علي باشا لم يكن رحالة عادياً، ولم يكن رحالة مولعاً بالسفر والسياحة وحسب، بل كان مثقفاً عربياً يحمل هموم أمته في قلق. وأول ما يلفت النظر في هذه الرحلة أن كاتبها كان فارساً مولعاً بالجياد العربية الأصيلة وخبير بتمييز جيدها من عاديّها، ووراء رحلته هذه إلى الشام رغبة عارمة في العثور على جياد أصيلة وصفها له أصدقاء، وحدُثوا عن وجودها هناك. من هنا ربما يتكشف لنا مدى حرصه على الإعلاء من شأن هذا الرمز/الجواد الذي ارتبط وجوده، شعراً وفروسيةً وأخباراً، بأزهى ما في قصص الحضارة العربية الإسلامية منذ جياد الفتح الأولى وحتى جواد الملك الناصر صلاح الدين محرر بلاد الشام من الفرنجة. ويمكن أن نضيف إلى ذلك تمسكه بالقيم والمثل العليا ومراعاة التقاليد العريقة والتأكيد على أهمية استمرارها في تنشئة الأجيال والحفاظ عليها في علاقات المجتمع.
إنها رحلة أمير رحالة يعشق الخيل والبطولة والطراد والأسفار، كما يعشق العلم والأدب والتاريخ، وهو يحلم أن يرى أمته في طليعة الأمم عزةً واتحاداً وتقدماً وازدهاراً. بدأ محمد علي باشا رحلته من السويس يوم الجمعة في 21 ربيع الأول 1328 هجرية، الموافق الأول من نيسان 1910 ميلادية. ولم يشر إلى المدة التي أمضاها متجولاً في ربوع لبنان وسورية، لكنها، على ما يبدو لم تتجاوز شهراً، وبالرغم من قصر فترة الرحلة إلا أنه استطاع أن يغطي دائرة واسعة في المعلومات التي توضح الأحوال السياسية والاجتماعية والاقتصادية السائدة في تلك المنطقة.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2002
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 176
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين