-
/ عربي / USD
هذه الحقائق نرجو أن تتقبلها الصدور بصبر، لأن التاريخ الصحيح لا يرحم، ولأننا نؤمن بحقيقة ترى أن من أفظع الإجرام أن لا نعلنها مهما كان في إعلانها من مصادمة لما تواضع الناس على الأخذ به على أنه من الحق وهو من صميم الباطل... كلمات قالها السيد حسن الأمين ومضى، وعنى بها كل تاريخنا، فكم من أبطال حقيقيون وبطولاتهم دفنوا بين طياته، ونبش مؤرخو السلطان عن جيف جعلوا منها أسطورة وصدقوها. إن تاريخنا بحاجة الى إعادة سبر وصياغة كي لا يضيع وسط أوهام مزعومة. هي ذي الطبعة الثالثة مهداة الى روحه المتألقة في عليائها، بإضافة كان قد وضعها بنفسه لهذه الطبعة التي كان يتوقعها، في ذكراه والى كل طالب حقيقة نقدمها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد