في هذا العمل الإبداعي البكر، يتنقل الكاتب جمال ضاهر بين مستويات متعددة للسرد، تبررها الحركة الكثيفة للنص ذي الدلالات الخصبة. يحمل هذا العمل... سؤالاً رئيسياً هو سؤال البحث عن الهويّة الإنسانية في مستوياتها المتعددة هي الأخرى، وبذا ينفتح المجال على مداه أمام الإطارات...
في هذا العمل الإبداعي البكر، يتنقل الكاتب جمال ضاهر بين مستويات متعددة للسرد، تبررها الحركة الكثيفة للنص ذي الدلالات الخصبة.
يحمل هذا العمل... سؤالاً رئيسياً هو سؤال البحث عن الهويّة الإنسانية في مستوياتها المتعددة هي الأخرى، وبذا ينفتح المجال على مداه أمام الإطارات المتغايرة لسيرورة البحث السالف، من خلال الأمكنة التركيبية وعبر الأزمنة، سواء أكانت أزمنة متقدمة تحمل سمة الاستشراف أم أزمنة ماضويّة لا تتوسل بالنكوص.
ولعل الخصيصة الأهم تظل كامنة في أن الكاتب يحرص على الابتعاد عن أسطورة الواقع. غير أن حرصه هذا لا يفضي به إلى السقوط في فخاخ الواقعية الفجة، التي هي أقرب إلى الانعكاس منها إلى تفنين القصّ.