"ضحكت بقهقهة مهزومة قائلة: "أنت فعلا ماكر وتعرق كيف تستدرجني في الحوار: أي وطن نتحدث عنه.. نحن لا ننتمي لأي وطن؟ نحن حقائب سفر لوطن هاجر بعيدأ عن ... جذوره.. نحن المسكين التي مزقت وحدة ذلك الوطن. نحن أشباح ترعب أمن الوطن.. نحن فيروسات المنفى التي يتخدسها أصحا