تعال يا صغير، قبل يد عمك، ويهرع الصغير، وجلاً، يلثم اليد المستعدة. وقبله، هرع الأخ، والأب، والجد. يكبر الأخ.. ويشيخ الأب.. ويهرم الجد، والأيادي تع... ودت إذلال اللثم.. والشفاه تعودت عل ذل اللثم، والصدور تغلف الحقد. يعاملني بقسوة! يحب غيري! أكاد أختنق من الصمت! (هس. لئلا يسمع...
تعال يا صغير، قبل يد عمك، ويهرع الصغير، وجلاً، يلثم اليد المستعدة. وقبله، هرع الأخ، والأب، والجد. يكبر الأخ.. ويشيخ الأب.. ويهرم الجد، والأيادي تع... ودت إذلال اللثم.. والشفاه تعودت عل ذل اللثم، والصدور تغلف الحقد.
يعاملني بقسوة! يحب غيري! أكاد أختنق من الصمت! (هس. لئلا يسمع الجيران.. ويتزوج غيرك.. وينفجر غضباً عليك) ويستيقظ الجارية تمرغ بدموعها قدمي سيدها، وتتخصب الجارية وتتعطر، تنتصر على الغير، في الإغواء. تنحني شفتاها تلثمان يديه.. وترتاح.
ويبقى رجالنا أطفالاً يبطنون الكراهية، ونساؤنا قطيع جواراٍ قدره سوط النخاس. يخدرنا المثل القائل(اليد التي لا تستطيع عضها، قبّلها وادع عليها بالكسر).