بالأمس كانت ألعاب الطفولة جماع... ية بين الأخوة وأولاد الجيران والأقارب أدت إلى المحبة والتعاون والمنافسة الشريفة والصبر وجعلتنا اجتماعيين نحب الاختلاط بالآخرين ومنحتنا البهجة والسعادة.
اليوم، ألعاب الطفولة انفرادية متأثرها بما أفرزته التكنولوجيا من العاب إلكترونية على المحمول والإنترنت وصار الأطفال يتعاملون مع الآلة وليس مع البشر، فأدت إلى الأنانية والعزلة والتوحد والاكتئاب ناهيك عن العنف في بعض الحالات.