-
/ عربي / USD
شوقي يزيع هو من القلّة الّتي ما زالت الكتابة عندها مرادفةً للشغف، ومهما تكثّف الحزن في قصيدته يحتفظ هذه بترياق سرّيّ ضد الإختناق، إنّه حيناً الخلاص بالقصيدة نفسها، وحيناً رجاءٌ ما قد لا يعرّف عن نفسه، رجاءٌ أشبه بدهشة العينين في الصباح، وأقرب إلى قوّة الأشياء منه إلى البرهان. - أنسي الحاجَ (شاعر) / لبنان – جريدة الأخبار اللبنانيّة.
شوقي بزيع، في مجموعته الشعرية (الحياة كما لم تحدث)، يتفوّق على نفسه في قصائد مفترعة من لغة خصبة أبعد من التبسيط والقوالب الشعريّة الجاهزة، فهي تتجاوزهما معاً: التبسيط والمناسبيّة، لكي تستشف تجربته من عمق حياته، وبوقفات تأمّليّة حيّة؛ إنّها اللغة بمدلولاتها الباطنيّة وكأنّها خرجت من ذائقة القارئ "الجماعيّ" إلى ما هو اكثف وأكثر تركيباً. - بول شاوول (شاعر) / لبنان - جريدة المستقبل اللبنانيّة.
يبرع شوقي يزيع في المزاوجة بين التعبير الرمّزيّ والتعبير الإستعاريّ، فالشجرة عنده رمز على قدر ما هي صورة، تعتمد أساساً على التكثيف اللغويّ حتّى ليكاد المعنى يلتبس ويختفي ويّمحي؛ وربّما تردّد منه صدى هو كخطف النبض في صور بصريّة رمزيّة، حيث ينوب شيء عن شيء أو يتمثّله في حوارٍ صامت بين عالم الإنسان وعالم النبات. – منصف الوهايبي (شاعر) / تونس - مجلّة العربي.
النصّ الشعريّ عند شوقي يزيع هو أرض الرمال المتحرّكة، أرض الحيرة الكبرى الّتي ليس هناك ما يضيء شعابها أو يدل على أوّل الطريق فيها أو وجود الطريق أصلاً، ليس سوى العماء يتلاطم في تلك الأمداء الشاسعة. - يوسف عبد العزيز (شاعر) / الأردنّ - جريدة الحياة.
يدأب شوقي يزيع على تحويل المعرفة، عن طريق الشعر، إلى معرفةٍ إشراقيّة لا مادّية ولا تجريبيّة، في محاولةٍ منه لخلق الديمومة للكائن البشريّ ضدَّ الإنعدام والقطيعة والتلاشي، فهذا الأخير قد يكتفي من الحياة بأن تكون مجرّد محاكاةٍ للواقع أو خضوعاً لشروطه، لكنّ الشاعر يحاول أن يصوغها وهو يتجرأ على الواقع ويتمرّد على نواميسه. - محمّد مظلوم (شاعر) / العراق - جريدة الحياة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد