وجوه وبيارق" -أولى روايات ثلاثية عنيس-تقدم لوحات تنبض حياة، تعيد القارئ لفلسطين قبيل النكبة والشتات. تعيده للناس والعادات والقيم والأفكار، لحوارات... النوادي وجدل المجالس والمقاهي، ونقاشات المضافات، ونداءات الأسواق، وأغاني الأفراح والمواسم، ومشاجرات حاملات الجرار على...
وجوه وبيارق" -أولى روايات ثلاثية عنيس-تقدم لوحات تنبض حياة، تعيد القارئ لفلسطين قبيل النكبة والشتات. تعيده للناس والعادات والقيم والأفكار، لحوارات... النوادي وجدل المجالس والمقاهي، ونقاشات المضافات، ونداءات الأسواق، وأغاني الأفراح والمواسم، ومشاجرات حاملات الجرار على طريق العين.
وفي ثلاثة عنيس يمتزج الواقع بالخيال، ويختلط السرد الروائي بالاستعراض التاريخي، فهي ليست رواية بالمعنى التقليدي للرواية، كما أنها ليست تسجيلاً مجرداً لجانب كبي رمن الحقائق المتصلة بالقضية الفلسطينية، وربما هي مزيج مركب من هذا وذاك، ومنزلة بين المنزلتين. وهي من ذلك النوع الحديث من الأدب العالمي الذي يقدم الحقائق العلمية في قالب روائي.