-
/ عربي / USD
"مرة أخرى يقرع جرس الكنيسة، أتساءل لوقت قصير عما إذا كانت الدقة التي تناهت إلى سمعي هي الأولى، ببطء شديد أحك ساقي للتخلص مما أصابهما من خدر وتنمل، ثم أتراجع مسنداً ظهري إلى المخدة، وفيما أحاول أن استعيد ما بقي في الذاكرة من حلم عجيب لم أر فيها سوى فراريج أمي غير مقيدة القوائم هذه المرة والدويبات البحرية ذات القرون التي تحبها سعاد ابنته، إلى أن المفكرة ليست على الطاولة كما كنت أظن، وإنما على الفراش تحتي دائماً، كانت مفتوحة على الصفحة التي سجّل فيها اسم حمودة، وأغلب أوراقها مدعوكة، أتناولها بحذر، وقبل أن أغلقها أمرر أصابعي برفق على صفحاتها لأسوي ما أصابها من تجعد واندعاك".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد