جميلة وفارعة.. بيضاء، كنهايات الموج في تحليقه.. بنت عمي.. منذ الصغر ونحن نمرح بلعبة الحب.. لا نفترق إلا في موعد النوم.. نعيش سوياً في بيت ج... دي. عندما كبرنا لم نتصارح الحب، بل فاضت به أحداقنا.. فهي لي منذ النطفة. سألتها أختي قبل أن أخطبها من عمي عن رأيها.. فصرخت وهمت بشق ثوبها.....
جميلة وفارعة.. بيضاء، كنهايات الموج في تحليقه.. بنت عمي..
منذ الصغر ونحن نمرح بلعبة الحب.. لا نفترق إلا في موعد النوم.. نعيش سوياً في بيت ج... دي. عندما كبرنا لم نتصارح الحب، بل فاضت به أحداقنا.. فهي لي منذ النطفة. سألتها أختي قبل أن أخطبها من عمي عن رأيها.. فصرخت وهمت بشق ثوبها.. أيجرؤ هذا المعتوه أن يسألني، وأني خلقت من أجله، فهو كالطاعون يسري في جسدي منذ مولدي ولا مفر من نهايتي إلا على صدره..
هي.. أيضاً تنتظر ذلك الغد الممزوج بالأماني.. تقف مع هذه الطوابير بوحشيتها، تصفي لوقع البنفسج الدفيء.. تطوقها كما تطوق رقابهم أكاليل الحلم المزروعة في غفلة الأحزان..
يتململ زحف اللحظات.. يعتصرهم ببطئه.. فينتصب المدى شفافاً، بعبائته المتهدلة على مشارف العيون.. يوقظ فيهم وحم الجنون..
عشب أمانيهم متفش إلى صدري.. وسيوف لعابهم تتلذذ بصعلكتها على وجهي.. مباح أنا لعيون الجياع..