-
/ عربي / USD
عاش الرمادي يوسف بن هارون في القرن الرابع الهجري، ودرس على أبي علي القالي اللغوي الكبير حين هاجر إلى الأندلس. كان الرمادي مكثراً من قول الشعر في ش... تى الفنون، حتى أنه ألف في حبسه ديواناً كاملاً باسم "كتاب الطير" كما كان من كبار الوشاحين في عصره. ولكن أكثر قصائده ضاع، كما أنه لم يصلنا شيء من موشحاته. وتدل البقية الباقية من شعره على أنه كان يتردد بين طلب الصور الدقيقة والتعبير العفوي السهل. ولكن ربما كان التصوير أغلب على ما تبقى من شعره. وأيا كان الأمر فقد عدة الأندلسيون "متنبي بلده" حتى قالوا بدئ الشعر بكندة وختم بكندة (يعنون أمرؤ القيس، والمتنبي والرمادي).
ولعل ما تحمله هذه الدراسة من شعر الرمادي تعطي صورة عن شعر ذلك الشاعر الأندلسي الكبير.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد