إن كان الإمام يحيى قد مضى بجسده، فإنه ما يزال حاضراً في وجدان الشعب اليمني وداكرته، بسيرته العطرة، وشرف مواقفه الوطنية والمبدئية، وبتراث أسلافه المجيد، وما يزال له حتى اللحظة كتل عريضة من الأشياع والمحبين داخل اليمن وخارجه، تعدادهم الماليين، يسيرون على دربه، ويحملون...
إن كان الإمام يحيى قد مضى بجسده، فإنه ما يزال حاضراً في وجدان الشعب اليمني وداكرته، بسيرته العطرة، وشرف مواقفه الوطنية والمبدئية، وبتراث أسلافه المجيد، وما يزال له حتى اللحظة كتل عريضة من الأشياع والمحبين داخل اليمن وخارجه، تعدادهم الماليين، يسيرون على دربه، ويحملون رسالته. فبعد خمسين عاماً من محاولات الدفن، سرى النبأ بأن تاريخ الإمام يحيى لن يموت، وفضائله لن تطوى، وتراث أسلافه لن يدفن؛ لأنه محمول على أكتاف رجال حنكتهم التجارب، وعركتهم النوائب، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، واستعذبوا الآلام والتضحية بالنفوس في سبيل المعاني، رافضين الخنوع وصأضأة الرؤوس.