كانت تجربة الاتحاد الوطني العربي، أوائل السبعينيات من القرن الماضي، تجربة رائدة عكست تعانق إرادة الشعب والقائد في الأردن. وترجمت عن أشواق الأردنيي... ن لتحقيق أسمى تجلبات وحدتهم الوطنية. وكان للراحل الكبير الأستاذ جمعة حماد. الذي شغل منصب أمين عام الاتحاد الوطني العربي في...
كانت تجربة الاتحاد الوطني العربي، أوائل السبعينيات من القرن الماضي، تجربة رائدة عكست تعانق إرادة الشعب والقائد في الأردن. وترجمت عن أشواق الأردنيي... ن لتحقيق أسمى تجلبات وحدتهم الوطنية.
وكان للراحل الكبير الأستاذ جمعة حماد. الذي شغل منصب أمين عام الاتحاد الوطني العربي في المدة ما بين عامي 1973 و1974. دور مشهود في دفع هذه التجربة. التي قامت في أجواء عاصفة شهدتها البلاد، إلى أقصى ما يملكه، من توقد العزيمة ويقظة الوعي. حيث تم ابتناء أنموذج فذ من العمل الجماهيري الذي ما نزال، إلى لحظتنا هذه. في أمس الحاجة إلى تدبر معطياته والإفادة منها.
هذا الكتاب إطلالة أولية على هذه التجربة الأردنية الرائدة التي نأمل أن تفيد منها الأحزاب الوطنية والقومية. والتي تصلح أن تكون درساً بليغاً في العمل السياسي حين يكون راشداً قد تبينت أهدافه وتحددت مراميه، فضلاً عما فيها من ترجمة لأشواق الوحدة والاتحاد وعمران البلاد..