-
/ عربي / USD
والآن... سأتركك أيتها الكتب. كم مكتبة تركت ورائي؟ واحدة في أريما، والثانية في عمان والثالثة في دمشق، والرابعة في بيروت... تأتي الطائرات، تأتي الحر... ب ونرحل... من منفى إلى منفى" ويمضي أبو شاور بعيداً في مسافة الزمن... وعميقاً في متاهات التشرد الفلسطيني ليروي عن ذاك الراحل دائماً وأبداً والذي يُغني... "لوّع الجمال قلبي لما نوى عالرحيل... قلت يا جمال خذني... قال حملي ثقيل... قلت يا جمّال بمشي...." "إلى أين... إلى تونس... ولكننا نريد الوصول إلى فلسطين..." "قال دربي طويل...". روايته تلك ليست رواية بل هي وثيقة للتاريخ الفلسطيني المأساوي... تلك الوثيقة نابعة... تصاعدت منها الآلام... والبطولات والمواجع على نحو ما كان الإنسان أن يتصور مداه أو رعبه... حكاها أبو رشاد بأسلوب متميز بضرباته السريعة... الجميلة والمحزنة معاً وذلك بما شحنها به من شخصيات حلوة ومرة تموج بأحزانها ومفارقاتها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد