"كثير منهم فقير وقير، وتلك أوجاع تعاورتهم، تربدت من لأوائها وجوههم وانعقدت سحابة هم عليها، وجدعت من أوارها أنوفهم وذلت مخادعهم، وأوطأتهم بمرارتها ... الحسك والسعدان، وقد لجت الفاقة، بفعل الأراذل منهم، في اقتيادهم إلى دروبها، فصار أكثر هم ندماء جدب وطريق، ولعل