رأيت، في هذا الكتاب، أن أعرض لأهم المعاجم العربية التي صنفها العلماء، فبسطت القول في منهجها ومميزاتها وطريقة الكشف عن المواد اللغوية فيها، وذلك وف... قاً لمناهج معجمية ناظمة توزعت على أربعة مناهج، هي: المنهج المعجمي الصوتي، وفي مقدمتها كتاب العين، والمنهج المعجمي الأصولي،...
رأيت، في هذا الكتاب، أن أعرض لأهم المعاجم العربية التي صنفها العلماء، فبسطت القول في منهجها ومميزاتها وطريقة الكشف عن المواد اللغوية فيها، وذلك وف... قاً لمناهج معجمية ناظمة توزعت على أربعة مناهج، هي: المنهج المعجمي الصوتي، وفي مقدمتها كتاب العين، والمنهج المعجمي الأصولي، أو ما يسميه بعض الكتب الألفبائية التدويرية، فمنهج التقفيه المعجمي، ثم المنهج المعجمي الألفبائي، وتنضوي هذه المعاجم تحت ما يسمى بمعاجم المفردات.
بعد ذلك عقدت الحديث عن معاجم المعاني "الموضوعات"، وأشرت إلى أظهر هذه المعاجم.
ونهجت، في تناول المعجم، بالتعريف بالمؤلف وأهم مصنفاته، وملامح من جهوده العلمية، ثم التعريف بالمعجم، والإلماح إلى مميزاته، والمنهج الذي انتظمه، ثم شفعت البعد النظري بتطبيق من المعجم المعقود له القول، بأن مثلت بمادتي "ثقف" و"علم"، ثم تحليلهما دلالياً، وذلك لتظهير المشهد اللغوي في هذه المعاجم.
وعرضت لزمرة من المعاجم الحديثة، والموسوعات، ودوائر المعارف، والمعجم التاريخي، ثم قفلت البحث بذكر لعيوب المعاجم العربية وسبل إصلاحها.
وأملي أن يكون هذا الكتاب خطوة في الدرس اللغوي تعين القارئ على التواصل مع تراثه، وتمضي به نحو أفق جديد.