شارك هذا الكتاب
المشهد الأردني من إرث الثقافة إلى مفهوم الدولة
الكاتب: فؤاد بطاينة
(0.00)
الوصف
في الكتاب نظرة بلا رتوش لحاضر الأردن ومستقبله السياسي والاجتماعي بعد اصطدامه بالسقف الذي سمح به الأساس الذي بنيت عليه الدولة في ضوء استمرار غياب م... فهوم الدولة الحديثة عنها، وشيوع الضبابية والغموض أمام المواطن والمسؤول بما يحجب الرؤية المستقبلية، ويشكك في وجود مستقبل...
في الكتاب نظرة بلا رتوش لحاضر الأردن ومستقبله السياسي والاجتماعي بعد اصطدامه بالسقف الذي سمح به الأساس الذي بنيت عليه الدولة في ضوء استمرار غياب م... فهوم الدولة الحديثة عنها، وشيوع الضبابية والغموض أمام المواطن والمسؤول بما يحجب الرؤية المستقبلية، ويشكك في وجود مستقبل مقروء وآمن.

استعراض للانحدار الاجتماعي، والسياسي، والمؤسسي في الأردن، والتراجع في فهم فكرة الدولة الحديثة وفلسفتها تراجعاً تجسد في انبعاث الموروثات القبلية المتناقضة مع مفهوم الدولة الحديثة في ذهنية المواطن الأردني، وانعكاسها مع أدبياتها في أجهزة الدولة والعمل العام، وفي تغيير وسائل التنفيذ في السياسة الخارجية والداخلية وطبيعته، والعزوف عن استخدام الأوراق الضاغطة، وهو بهذا يتناول أداء أجهزة الدولة وتقييمها، ويأخذ نماذج حساسة منها، كجهاز الديوان الملكي، ودائرة المخابرات العامة.

السياسة الخارجية الأردنية: تشكيلها، وأهدافها، ومرتكزاتها، ومكوناتها، وتطورها، ووسائل تنفيذها، وكيفية صنع القرار، وكيف تمت مزاوجتها، في فترة ما، بسياسة داخلية معينة نجحت في خلق معادلة بديلة عن الديمقراطية في تمكين النظام من النجاة بنفسه وبالدولة، وتطوير وضعه إلى مجرد صديق للعالم الغربي، وامتلاكه هامشاً في حرية القرار. لكن ذلك كان حتى نهاية الثمانينات حين استجابت الأنظمة العربية إلى متطلبات السياسة الخارجية الأمريكية الواقعية، وطوّرت سياساتها تبعاً لذلك باللجوء إلى القطرنة غير الراشدة، والتحالف ضد الإرهاب.

شعار "الأردن أوّلاً" كظاهرة عربية نشطت في نهاية الثمانينات في إطار شعار "البلد أولاً"، وتسارعت وتيرتها في توقيت مشبوه -في التسعينات، ويعرج الكاتب بهذا على واقع الأردنيين من ذوي الأصول الفلسطينية في ألردن، من خلال المفهوم المطروح للشعار، وفيما إذا استطاعت الحكومات إثبات جدية المفاهيم المعلنة للشعار، وصحة الآليات المسماة لتنفيذه، وفميا إذا كان شعاراً وطنياً هادفاً، أم أداة من أدوات التحوّل في السياسة الخارجية.

جملة من التحديات المعاصرة، ومنها: مشكلة الفساد وخصوصيته في الأردن بمنهج موضوعي متكامل لمكافحته أو منه حدوثه كظاهرة. كما يتناول جملة من المطبات في عملية السلام التي تمس مصالح الأردن.

حقيقة الموقف الأردني من غزو العراق للكوايت كمحطة سوداء أسهمت في صنعها الأنظمة العربية، وأبرزت سواداً موجوداً في الأمة، وكيف كانت القراءات الصامتة للملك حسين توجه تعامله مع الأزمة.

الإحلال والخلط الغربي المتعمد بين مفهومي الثقافة والحضارة، وخدعة نظرية صدام الحضارات، التي تخفي وراءها صدام الثقافات في حرب غربية استباقية ضد الأمة.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 3055916000009
سنة النشر: 2005
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 426
عدد الأجزاء: 1

 

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين