هذا الكتاب ليس مذكرات شخصية. وهو بالتأكيد ليس كتاباً عن الجغرافية، إنه رواية المكان والزمان معاً، وهو رواية الطفولة البعيدة، وأيام الشقاء، وهو روا... ية الحنين الموجع، وامتزاج الذكريات البعيدة بالأحداث المتلاحقة، الساخنة، التي دوّخت عرب هذه الايام، ومن أجيال متباينة... ...
هذا الكتاب ليس مذكرات شخصية. وهو بالتأكيد ليس كتاباً عن الجغرافية، إنه رواية المكان والزمان معاً، وهو رواية الطفولة البعيدة، وأيام الشقاء، وهو روا... ية الحنين الموجع، وامتزاج الذكريات البعيدة بالأحداث المتلاحقة، الساخنة، التي دوّخت عرب هذه الايام، ومن أجيال متباينة...
يأتي هذا العمل الأدبي في سياق ما قدّمه رشاد أبو شاور، الروائي والقاص الفلسطيني في العديد من أعماله الأدبية السابقة، خاصة العشاق، آه يا بيروت... وغيرها من أعماله التي حظيت بتقدير القراء العرب وكبار النقاد.
هذا الكتاب هو رواية حنين الإنسان العربي الفلسطيني إلى وطنه، حيوية ذاكرته، يقظة روحه الهائمة التي لا تنسى أصغر التفاصيل... إنها شهادة حارة، جارحة، تمتلئ برائحة التراب والشجر، وملامح الناس،.. أولئك الذين كتب رشاد أبو شاور لهم... وعنهم، هذا الكتاب ما أن يقرأه القارئ العربي، أياً كان، وفي أي بلد تواجد، حتى يقول: إنه كتابي، فيه حياتي ومشاعري و.. يقيني بالمستقبل.