بحلول عام 2000م، سيكون الماء، وليس النفط، الموضوع الرئيسي الذي يتصدر قضايا المصادر الطبيعية في الشرق الأوسط. ويرى معهد "ويرلدووتش" الأمريكي أنه با... لرغم من التكنولوجيا المتقدمة، والمبتكرات الهندسية الفذة إلا أن ضمان مستقبل المياه يبقى أمراً مستعصياً بالنسبة لكل من مصر،...
بحلول عام 2000م، سيكون الماء، وليس النفط، الموضوع الرئيسي الذي يتصدر قضايا المصادر الطبيعية في الشرق الأوسط. ويرى معهد "ويرلدووتش" الأمريكي أنه با... لرغم من التكنولوجيا المتقدمة، والمبتكرات الهندسية الفذة إلا أن ضمان مستقبل المياه يبقى أمراً مستعصياً بالنسبة لكل من مصر، وسوريا، والأردن، وإسرائيل، والضفة الغربية، وقطاع غزة، والعراق. إذا ما استمرت معدلات الاستهلاك الحالية في هذه البلدان، فإن النقص في المياه التي ستكون متوافرة للاستهلاك، إضافة إلى تدني جودة هذه المياه، سيؤدي إلى مزيد من التنافس والصراعات اليائسة في هذا الإقليم.