لا يمكن تحليل المكونات التيمية التي تزخر بها (الصوة والقفص) إلا في بعدها العلائقي الشمولي، ففي كل قصة يجرأ "مبارك ربيع" / الأديب المغربي، موضوعاته... إلى ما يشبه العناصر المبعثرة، حتى لتبدو وكأنها في حالة من الفوضى المنظمة. فالأشياء والأشكال والشخوص، ليست كم