في مواجهة جماعات الدعوة للخضوع باسم العقل، والخنوع بدعوى الواقعية، والاستسلام لمسايرة العصر، لمن باتوا يرون الحرية رومانسية، والعدل خيالاً، والنضا... ل مغامرة، كان لا بد من تسليط الأضواء على التمرد. تكثيف مفهوم هذا البعد الأساسي في الجنس البشري والذي نحن أحوج ما نكون إليه...
في مواجهة جماعات الدعوة للخضوع باسم العقل، والخنوع بدعوى الواقعية، والاستسلام لمسايرة العصر، لمن باتوا يرون الحرية رومانسية، والعدل خيالاً، والنضا... ل مغامرة، كان لا بد من تسليط الأضواء على التمرد. تكثيف مفهوم هذا البعد الأساسي في الجنس البشري والذي نحن أحوج ما نكون إليه في هذا الزمان أكثر من أي وقت مضى. أن نستخرج جوهرة التمرد من تحت ركام الضلال والتضليل، للتعريف بأبعاده وحدوده، ليحسن استعماله ولتعميق فلسفته وأسسه العلمية البعيدة عن المغامرة والمقامرة، أو النزوة المتطرفة. أن يتراكم مفهوم أنه يوجد أي قوة، مهما كان جبروتها، في أي طغيان معهم عظم، كعب آخيل، على التمرد العثور عليها، كما عثر عليها دائماً. من أجل كل هذا كان هذا الكتاب.