حوار الثقافات، أو حوار الحضارات، أو حوار الأديان، او الحوار الإسلاميّ المسيحيّ، أو حوار الشمال والجنوب، او حوار الإسلام والغرب، أو الحوار الغربيّ ... الأوروبيّ، كلّها عناوين لموضوعات متقاربة متداخلة، لا تكاد تتمايز إلا بشيء من التعميم أو التخصيص. وهي موضوعات كَثُر تناولها...
حوار الثقافات، أو حوار الحضارات، أو حوار الأديان، او الحوار الإسلاميّ المسيحيّ، أو حوار الشمال والجنوب، او حوار الإسلام والغرب، أو الحوار الغربيّ ... الأوروبيّ، كلّها عناوين لموضوعات متقاربة متداخلة، لا تكاد تتمايز إلا بشيء من التعميم أو التخصيص. وهي موضوعات كَثُر تناولها في عدد من الكتب والمقالات والمحضارات والندوات والمؤتمرات. ومع ذلك فالموضوع جدير بإعادة القول فيه، والصبر عليه، ومداورته، لتوسيع نطاق المتفهّمين له والمقتنعين به من الجانبين، عسى أن ينتقل الأمر من مرحلة الفهم والإقتناع إلى مرحلة التعاون على العمل المشترك بين جميع المؤمنين بالسلام الحقيقيّ والعدل وإقتلاع بذور الأحقاد بين الشعوب.