-
/ عربي / USD
بدأ نيرودا كتابة الشعر قبل أن يكمل الخامسة عشرة من عمره، واختار لنفسه اسماً أدبيّاً هو (بابلو نيرودا)، درس الأدب في سنتياغو، ونشر عدّة أعمال تجريبيّة، ثمّ عيّن سفيراً لبلاده في عدّة دول آخرها الأرجنتين، وسرعان ما ذاع صيته في كلّ أرجاء المعمورة ليغدو أكثر الشعراء شهرة في أمريكا اللاتينيّة في القرن العشرين.
انتسب إلى الحزب الشيوعيّ التشيليّ، وأصبح عضواً في البرلمان ومرشحاً لرئاسة الجمهوريّة، ظلّ متمسّكاً بنهجه العقديّ والسياسيّ، ولذلك استقال من العمل الدبلوماسيّ، وفي عام 1971 فاز بجائزة نوبل للآداب، واستقبل باحتفال حاشد في ستاد سنتياغو كان على رأسه الرئيس سلفادور ألليندي.
وعندما أطاح الجنرال بينوشيه بالحكومة الإشتراكيّة الّتي يرأسها ألليندي، هاجم العسكر بيت نيرودا، فسألهم: عمّ تفتّشون؟ قالوا: تفتّش عن سلاح تخفيه في بيتك، فردّ قائلاً: "الشعر هو سلاحي الوحيد".
بعدها بأيّام توفي نيرودا في عام 1973 متأثّراً بسرطان البروستات وبإحباطه من إنقلاب العسكر الذين قال عنهم: لقد عادوا ليخونوا تشيلي مرّة أخرى!...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد