-
/ عربي / USD
أطياف من... وأطياف ماذا... تلك التي تلوح في خيال رضوى عاشور لتقحمها في تجربة نسج أطياف. فأطياف دير ياسين وصبرا وشاتيلا لم تبرح بوحشيتها البال... وهي في روح رضوى... تكتب عنها وعن شخصياتها وعن فريد وتميم ومنيف وأمه وعن أميل حبيب وناجي العلي... هي تكتب عن فلسطين وهي ما تزال فعلاً غير قابلة لفكرة أن فلسطين ضاعت.
غير أن رضوى التي تعيش في مجمل المأزق العربي كما تصوره الرواية، بدأ من تأجير مساحة أمام مدرج كلية الآداب لمغسلة ملابس، ووصولاً إلى تدمير التحالف الدولي للعراق ولمنظومة العلاقات العربية، لا تستطيع، بالطبع، الفصل بين ما يحدث لفلسطين عن هذا المأزق العميق الذي يهدد الوجود العربي بالاندثار، مثلما حدث في غرناطة من قبل ذلك.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد