تتضمن هذه الرواية أشكالاً عديدة من الموسيقى، استخدمت في أسلوب قصصي لتعميق الحدث حيناً وتأطير المشاهد حيناً آخر. وموضوع الرواية يبدأ صدقة بنبرة متح... فزة ومتأنية معاً، كصوت الموسيقى (الرابسودية) الذي يأتي من بعيد خفيفاً، مفصحاً عن نفسه، ثم يتصاعد عبر حوارات وعلاقات نغمية...
تتضمن هذه الرواية أشكالاً عديدة من الموسيقى، استخدمت في أسلوب قصصي لتعميق الحدث حيناً وتأطير المشاهد حيناً آخر. وموضوع الرواية يبدأ صدقة بنبرة متح... فزة ومتأنية معاً، كصوت الموسيقى (الرابسودية) الذي يأتي من بعيد خفيفاً، مفصحاً عن نفسه، ثم يتصاعد عبر حوارات وعلاقات نغمية وإيقاعية، تقابلها حوارات داخلية تتنامى وتتأزم مع تطور الحدث موضوع الرواية يعكس الكثير من روح (الرابسودي) تلك الموسيقى ذات الإيقاعات والألحان التي كلما كادت أن تتلاشى تصاعدت ثانية نحو ذروة جديدة تتنامى بدورها وتفضي إلى ذروة أخرى قوية، كقوة العلاقة التي تربط بين قطبي الرواية المتناقضين، الأول مندفع مباشر لا يعير للعوائق اهتماماً، والثاني هادئ متأن يتأمل كنه العلاقة بتردد. لكن الحوادث والمسارات تتبلور تدريجياً فتحيل الطاقة المندفعة والهادئة إلى حالة جديدة من التفاعل والاتحاد، كما الأنغام (الرابسودية) متعددة النبرات والجوانب تتحد فيما بينها في مسار غير محدد وتتنامى نحو نهاية أخيرة صادحة.