يجلسان في صالة الفندق قريباً من الجهة المحاذية للرصيف. يتأملان المارة من خلف الزجاج، ويشربان القهوة في استمتاع، ثم ينصرف انتباههما إلى الداخل. ثمة... امرأة تلاعب طفلها. الطفل يضرب أمه بالدمية التي في يده ويهرب مبتعداً، والأم تتعقبه، توهمه بأنها جادة في القبض عليه، وهو يمعن...
يجلسان في صالة الفندق قريباً من الجهة المحاذية للرصيف. يتأملان المارة من خلف الزجاج، ويشربان القهوة في استمتاع، ثم ينصرف انتباههما إلى الداخل. ثمة... امرأة تلاعب طفلها. الطفل يضرب أمه بالدمية التي في يده ويهرب مبتعداً، والأم تتعقبه، توهمه بأنها جادة في القبض عليه، وهو يمعن في الضحك، لأنه واثق من أم كل ما يجري لعب في لعب.
تقول له: هيا بنا نلعب! يسألها في فضول: ماذا نلعب؟ تقول في دلال: أنا أركض مثل طفلة وأنت تتعقبني لتقبض علي! يقول لها وهو معجب بما تقول: هيا بنا! وهما بعد ذلك ينهضان.