-
/ عربي / USD
يعد هذا الكتاب (قلب العراق) من كتب الرحلات التي عني بها العرب قديماً وحديثاً. وهو يبرز بالمقام الأول أوجه الحياة الاجتماعية والسياسية في العراق الحديث، كما يعبر فيه مؤلفه عن ببعض الآراء الخاصة والانطباعات التي انطبعت في ذهنه عن العراق والعراقيين، والمؤلف بما عرف عنه من سعة إطلاع إنما يرصد بعين ثاقبة دقائق الحياة اليومية في بغداد وسائر المدن العراقية التي زارها. فيصور روح بغداد، وعبث الساسة ودهائهم، ويبين أثر المستعمر الإنكليزي في العراق، كما عنى بشؤون الطبقات الفقيرة فصور جانباً من معاناتها وآلامها.
يقول الريحاني: "جئت بغداد من أفق كان في قديم الزمان كثير الأنوار والألوان. جئتها وفي القلب أثر عميق مما لا يزال من تلك البهجة في كتب التاريخ والشعر. بل جئتها من عالم الأحلام المدبجة حواشيه بالذهب والأرجوان. وبكلمة أخرى لقد جئت بغداد من عالم "ألف ليلة وليلة".
أما في الكتاب الثاني فيتحدث المؤلف عن الملك فيصل الأول ويعرض لسلسلة نسبه التي تصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يعرض لدخوله إلى الشام واحتلال الجيوش العربية البلدان التي فتحت لهم أبوابها، وقصة رفع العلم الرباعي الألوان فوق دور الحكومة من السويداء إلى حلب ومن دمشق إلى بيروت، كماي تحدث عن معركة ميسلون ومغادرة الملك فيصل ومعه بعض أفراد حاشية إلى بغداد وتتويجه ملكاً على العراق.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد