عيناها تائهتان في أفق الغرفة الخرافي... لبها غريق في بحار الضياع.. لا ميناء ترسو في سفنها... لا قرار لطفلتها، لا غاية، لا مصير... إنها الصخرة التي... حكم عليها بأن تعود لرفعها إلى أعلى الجبل كلما تدحرجت إلى بطن الوادي... يداها لا تكفان عن العبث بكل شيء في الغرفة... قدماها لا تتوقفان......
عيناها تائهتان في أفق الغرفة الخرافي... لبها غريق في بحار الضياع.. لا ميناء ترسو في سفنها... لا قرار لطفلتها، لا غاية، لا مصير... إنها الصخرة التي... حكم عليها بأن تعود لرفعها إلى أعلى الجبل كلما تدحرجت إلى بطن الوادي... يداها لا تكفان عن العبث بكل شيء في الغرفة... قدماها لا تتوقفان... كيانها حركة مجنونة، وأفكار محمومة، وعويل طفلة...".