-
/ عربي / USD
لقد قرأت بحوث كثيرة تستفيد من نظريات القراءة والتلقي، وقرأت أكثر من ذلك بحوثاً تعالج مقامات بديع الزمان الهمذاني، فلم هذا الالتماس والتفاعل مع هذا الكتاب؟ وقرأت الكتاب ثانية، وكان معروضاً علي لمناقشته كأطروحة علمية في الدراسات العليا في جامعة البحرين، فتوصلت إلى أن الأسباب الأساسية التي جذبتني إليه هي، فضلاً عن منهجه وموضوعه: شيوع المبدأ التحليلي الصارم فيه، والجرأة على نقض المسلمات الشائعة في قراءات المقامات الهمذانية، وتقديم مقترح جديد في دراسة الأدب العربي. هذه الأسباب الثلاثة، إلى جوار الموضوع والمنهج أضفت على هذا الكتاب قيمة علمية ونقدية جديرة بأن ينظر إليها بعين التقدير. فهذا الكتاب ثمرة من ثمار المناهج النقدية الجديدة التي مازالت تقابل بكثير من الشك وسوء الفهم في الأوساط الجامعية والثقافية على حد سواء.
د. عبدالله إبراهيم
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد