-
/ عربي / USD
هذا يعني أن الإيقاع، الذي يجمع الأقطاب كلها (سواء أكان بيت شعر في ملحمة، أو نبوءة تجري على لسان عرّافة معبد دلفي، أو رؤيا في حلم مريد الحقيقة)، هو الأعجوبة البديلة للقول بسبب طبيعتها الاستسرارية أولاً، وانتمائها إلى دنيا الروح ثانياً، ولعدم وجودها في المكان كمبدأ موسيقي ثالثاً، وهي مزايا تؤهلها لأن تتنزه عن دنس القول لتصير لسان الربّ، لأنها في الصوت لا تقرئنا عبارة، بل تنبئنا رسالة، والعبارة عيار ناري في أذن من سمعه، أما الرسالة فإشارة حنين في وجدان المريد".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد