-
/ عربي / USD
يتناول هذا الكتاب سيرة الإمام محمد بن علي الجواد وهو الإمام التاسع من أئمة أهل البيت، وأحد قادة هذه الأمة ومفاخرها، وقد تولى مهام ومسؤوليات الإمامة، والزعامة الدينية، بعد وفاة أبيه الإمام الرضا.
وكان عمره الشريف لا يتجاوز السبع سنين، لكنه استطاع أن يبرهن لكبار العلماء والفقهاء أنه أعلم منهم جميعاً، وأن يناظر ويجادل أكثر العلماء والفلاسفة قدرة على الجدل والمناظرة؛ فقد كان أعلم أهل زمانه؛ بل كان معجزة علمية خارقة، حتى أذعن له الجميع بتفوقه العلمي عليهم، وانبهروا لإمتلاكه ناصية العلوم والمعارف الإسلامية.
إننا نقف بإجلال وإحترام أمام سيرة إمام عظيم وشخصية غير عادية، سيرة حافلة بالعطاء العلمي والفكري والمعرفي، سيرة شخصية أنجزت الكثير من الأعمال في القليل من الوقت، سيرة إمام فارق الدنيا في ريعان شبابه لكنه ترك بصمات واضحة في مسيرة الأمة العلمية والفكرية، وأثرت الحركة العلمية والمعرفية...
إنها سيرة الإمام محمد الجواد، الذي كان قمة في كل شيء؛ فهو قمة في العبادة، وقمة في الأخلاق، وقمة في العلم، وقمة في العطاء، وقمة في الكمال، وقمة في الثبات والإستقامة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد