سنقرأ في هذا الكتاب عن بعض الحالات المعوقة التي مر بها العراق وسنلاحظ الكيد والتهافت والفردية، ونلاحظ التنافس في خدمة الاستعمار والتسابق في واد سي... ادة القانون مما يذكر بالقول المأثور "حيث تنتهي سيادة القانون يبدأ الطغيان". وهذا ما كان فعلاً من طغيان الطبقة الحاكمة...
سنقرأ في هذا الكتاب عن بعض الحالات المعوقة التي مر بها العراق وسنلاحظ الكيد والتهافت والفردية، ونلاحظ التنافس في خدمة الاستعمار والتسابق في واد سي... ادة القانون مما يذكر بالقول المأثور "حيث تنتهي سيادة القانون يبدأ الطغيان". وهذا ما كان فعلاً من طغيان الطبقة الحاكمة وتبادلها شعارات خدمة الشعب على حساب آلام أبناء الشعب وبوسهم فكانت الديمقراطية في ذلك العهد ضرباً من التناقض الذي تتشابك فيه المنفعة والصدق في سلة ملؤها البيانات السياسية، فعندما نراقب السلوك الديمقراطي في تلك الفترة نلاحظ أنه قائم برمته على المنافع. فكان سلوكاً بعيداً كل البعد عن الصدق، ولكل نمتحن هذه الأفكار ومحاكم صحتها علينا أن نتدارس الأحداث كما حدثت ببساطة تحيز، وهذا ما فعله الكاتب من خلال معلوماته المدونة طي هذا الكتاب.