تدل هذه المجموعة القصصية على مقدرة الكاتب على سبك الحبكة وصياغة الحوار واتساع أفق الخيال، وهذه هي مجموعته القصصية الثانية التي تنشرها المؤسسة العر... بية بالاشتراك مع "دار المهد" للنشر في عمان وهي كلها تدل على مقدرة الكاتب القصصية التي نوّه بها أكثر من ناقد على صفحات الجرائد...
تدل هذه المجموعة القصصية على مقدرة الكاتب على سبك الحبكة وصياغة الحوار واتساع أفق الخيال، وهذه هي مجموعته القصصية الثانية التي تنشرها المؤسسة العر... بية بالاشتراك مع "دار المهد" للنشر في عمان وهي كلها تدل على مقدرة الكاتب القصصية التي نوّه بها أكثر من ناقد على صفحات الجرائد والمجلات، وهذا مقطع من قصة "الدوار".
كانوا ثلاثة، متطامنون أنحاء على أجسامهم، وظلمة الفجر الشفيفة زجاج مرشوش بالعكر. ما تكلموا أبداً. وما تحركوا أو أبدوا نأمة صغيرة.. ولهذا ظل السكون مرتباً بسلام. والوقت يمضي.. تأخر الصبح وتمهل.. ولكنه يسير. والمدينة ملونة برماد يصبغ الثلاثة والأشياء الملوثة بالشحوم على مساحة تفرعات الدوار، بشيء يشبه الحزن ولا ينير".