-
/ عربي / USD
الكائن البشري هو صانع الحرب وهو أداتها الأولى. وهو يضع في خدمة العمل الحربي كل قواه المادية والفكرية والنفسية. ولكن تطور فنّ الحرب تحت تأثير التقد... م العلمي والتكنولوجي، قلل من أهمية استخدام قوة الإنسان المادية في الحرب، وجعل القويتين الفكرية والمعنوية في الدرجة الأولى.
ويقدم هذا الكتاب دليلاً على مكانة الفكر، الذي تنبثق منه الإرادة القتالية وأساليب تنظيم القوات واستخدامها، ويحدّد العلاقة بين الذكاء والحرب، ويشرح مواقف القائد الفكرية عند اتخاذ القرار، ويسلط الضوء على القيم المعنوية التي تؤمّن التماسك النفسي للمحارب في مواجهة المجهول، وتجعل القطعة العسكرية وحدة متماسكة، رغم عوامل التفتت الناجمة عن الخطر والإجهاد وغموض المواقف.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد