لا أدري متى تلاشى شلال النور المنبعث من النافذة، ولا متى اختفت مادلين من هناك، كما لا أدري أيضاً متى استسلمت للنوم وتصطدم بالجسد الشفاف الذي يلفعه... الشعر الأسود الذي تارة يتماوج مع الريح وأخرى يلتف حول وجهها الجميل. انتقلت أنا الآخر بصحبة الأحلام إلى ما ور