غربان في مسرح الموت يعتركان، ليجترحا قدوة، كومةً من تراب، ويدرك قابيل كيف يواري أخاه وغاشية تخلط النار بالطين والزيت، والريح بالماء والدم في جفنه ... واحدة ما الذي تركته لنا الغاشية؟ ما الذي فعلته بنا؟ فتات من الرمل والقش والدوران، مع العاصفة، فماذا تبقى، سوى برزخ للجنون؟...
غربان في مسرح الموت يعتركان، ليجترحا قدوة، كومةً من تراب، ويدرك قابيل كيف يواري أخاه وغاشية تخلط النار بالطين والزيت، والريح بالماء والدم في جفنه ... واحدة ما الذي تركته لنا الغاشية؟ ما الذي فعلته بنا؟
فتات من الرمل والقش والدوران، مع العاصفة، فماذا تبقى، سوى برزخ للجنون؟ والجنون فنون لا تقل أي فنّ تريد (كلّه عند العرب صابون)".